خواص عرق نعناع

طب سنتی
منتشر شده در 24 مرداد 1397

النعناع


یعتبر النعناع واحداً من الأعشاب العطریّه والمعمّره المستخدمه علی الصعیدین الغذائیّ والصحیّ، إذ یعرف النعناع منذ القدم باستخداماته الفاعله والمتعدّده فی الطبّ البدیل والشعبی، ویشتمل النعناع علی الأحماض الفینولیه والفلافونیات وغیرهما، بالإضافه إلی زیوت المنثول، ویزرع النعناع بسهولهٍ وکثافهٍ خاصّهً فی المناطق الدافئه والمعتدله والتی تتمیّز تربتها بالعمق، وتکثر زراعته فی الأحواض المنزلیّه ومناطق وفره المیاه وتجمعها، وتتعدد أنواع النعناع فمنها المدبب وغیره، ویقوم بعض الناس یتجفیفها لاستخدامها فی الأوقات التی لا یتوافر بها کالشتاء، حیث یعرف النعناع علی أنه نبتهٌ صیفیه، ویکثر استخدامه فی الشای حیث یضفی علیه النکهه الممیّزه والمذاق اللذیذ، ولعرق النعناع العدید من المضار والفوائد فی إطار الحدیث عن خواص النعناع والتی سنتطرق للحدیث عنها فی هذا المقال.فوائد النعناع


لعشبه النعناع العدید من الفوائد والأهمیّه التی تشمل العدید من المجالات وتتناول بفائدتها مختلف النواحی، والتی نذکر منها ما یلی:


تقویه الذاکره وتحسینها حیث یحارب النسیان ویزید من الذکاء بسب رائحته النفاذه والقویّه والمنعشه.


التخلّص من الغثیان بسبب الحمل أو السفر، ویتأتّی ذلک بمضغ بعض أوراقه أو استنشاق رائحته.


تقویه جهاز المناعه وزیاده فعالیته فی مقاومه الأمراض المختلفه والالتهابات، بسبب غناه بالفیتامینات المختلفه والکالسیوم.


تخسیس الوزن وفقدانه؛ لأنّه یحفز الجسم علی حرق شحومه ودهونه المتراکمه بسرعه.


وقایه الجسم من السرطانات بسب غناه بالأنزیمات التی تحدّ من نمو خلایا السرطان وانتشارها.


الشفاء من حالات البرد والسعال والرشح والإنفلونزا، من خلال تناوله مغلیّاً وشرب المشروب الناتج عنه.


یستخرج من النعناع زیت النعناع الذی یعمل کمضادٍ للمغص وفاتحٍ للشهیه ومعالجٍ لحالات الإسهال.


تسهیل الهضم والتخلص من اضطرابات المعده والأمعاء المختلفه.


التخلص من رائحه الفم الکریهه وغیر المستحبه، حیث یشکل هذا الأمر مصدراً للقلق والانزعاج والضیق عند صاحبه وعند من هم حوله، ویتمّ ذلک من خلال مضغ بعض أوراق النعناع عقب تناول الطعام الذی یصدر الرائحه.أضرار النعناع


بالإضافه إلی وجود الإیجابیّات لعرق النعناع، إلّا أنّ له العدید من السلبیات أیضاً، ومنها:


یضرّ بالأطفال الرضع لأنه غنیٌ بالمیثول.


یعرّض المرأه الحامل لخطر الإجهاض خاصهً إذا تم تناوله بکثرهٍ فی أشهر الحمل الأولی.


یتلف الأغشیه المخاطیه التی تکسو الأجزاء الداخلیه، خاصهً إذا تناولها الإنسان یومیاً.


یؤدی الإفراط وتناول النعناع بشکلٍ مستمرٍ ویومی إلی جفاف الحلق والإصابه بحالات القیء والغثیان.


یجدر بالذکر أن زیت النعناع یدخل فی ترکیب معاجین الأسنان التی یستخدمها الناس یومیاً وفی کل مکان، وهو الأمر الذی أسهم فی جعل رائحتها ومذاقها حادین ومنعشین.

دیدگاه کاربران