النعناع
يعتبر النعناع واحداً من الأعشاب العطريّة والمعمّرة المستخدمة على الصعيدين الغذائيّ والصحيّ، إذ يعرف النعناع منذ القدم باستخداماته الفاعلة والمتعدّدة في الطبّ البديل والشعبي، ويشتمل النعناع على الأحماض الفينولية والفلافونيات وغيرهما، بالإضافة إلى زيوت المنثول، ويزرع النعناع بسهولةٍ وكثافةٍ خاصّةً في المناطق الدافئة والمعتدلة والتي تتميّز تربتها بالعمق، وتكثر زراعته في الأحواض المنزليّة ومناطق وفرة المياه وتجمعها، وتتعدد أنواع النعناع فمنها المدبب وغيره، ويقوم بعض الناس يتجفيفها لاستخدامها في الأوقات التي لا يتوافر بها كالشتاء، حيث يعرف النعناع على أنه نبتةٌ صيفية، ويكثر استخدامه في الشاي حيث يضفي عليه النكهة المميّزة والمذاق اللذيذ، ولعرق النعناع العديد من المضار والفوائد في إطار الحديث عن خواص النعناع والتي سنتطرق للحديث عنها في هذا المقال.فوائد النعناع
لعشبة النعناع العديد من الفوائد والأهميّة التي تشمل العديد من المجالات وتتناول بفائدتها مختلف النواحي، والتي نذكر منها ما يلي:
تقوية الذاكرة وتحسينها حيث يحارب النسيان ويزيد من الذكاء بسب رائحته النفاذة والقويّة والمنعشة.
التخلّص من الغثيان بسبب الحمل أو السفر، ويتأتّى ذلك بمضغ بعض أوراقه أو استنشاق رائحته.
تقوية جهاز المناعة وزيادة فعاليته في مقاومة الأمراض المختلفة والالتهابات، بسبب غناه بالفيتامينات المختلفة والكالسيوم.
تخسيس الوزن وفقدانه؛ لأنّه يحفز الجسم على حرق شحومه ودهونه المتراكمة بسرعة.
وقاية الجسم من السرطانات بسب غناه بالأنزيمات التي تحدّ من نمو خلايا السرطان وانتشارها.
الشفاء من حالات البرد والسعال والرشح والإنفلونزا، من خلال تناوله مغليّاً وشرب المشروب الناتج عنه.
يستخرج من النعناع زيت النعناع الذي يعمل كمضادٍ للمغص وفاتحٍ للشهية ومعالجٍ لحالات الإسهال.
تسهيل الهضم والتخلص من اضطرابات المعدة والأمعاء المختلفة.
التخلص من رائحة الفم الكريهة وغير المستحبة، حيث يشكل هذا الأمر مصدراً للقلق والانزعاج والضيق عند صاحبه وعند من هم حوله، ويتمّ ذلك من خلال مضغ بعض أوراق النعناع عقب تناول الطعام الذي يصدر الرائحة.أضرار النعناع
بالإضافة إلى وجود الإيجابيّات لعرق النعناع، إلّا أنّ له العديد من السلبيات أيضاً، ومنها:
يضرّ بالأطفال الرضع لأنه غنيٌ بالميثول.
يعرّض المرأة الحامل لخطر الإجهاض خاصةً إذا تم تناوله بكثرةٍ في أشهر الحمل الأولى.
يتلف الأغشية المخاطية التي تكسو الأجزاء الداخلية، خاصةً إذا تناولها الإنسان يومياً.
يؤدي الإفراط وتناول النعناع بشكلٍ مستمرٍ ويومي إلى جفاف الحلق والإصابة بحالات القيء والغثيان.
يجدر بالذكر أن زيت النعناع يدخل في تركيب معاجين الأسنان التي يستخدمها الناس يومياً وفي كل مكان، وهو الأمر الذي أسهم في جعل رائحتها ومذاقها حادين ومنعشين.